
الملك الكلاسيكي للألوان؛ إذ يوصَف باللون البارد بالنسبة إلى الألوان الباقية الذي يعزز التوازن، وفي علم النفس هو لون السلام الهادئ ولون الروح الذي يبعث في النفس السكينة والأمان والطمأنينة، ويدفع على الاسترخاء والشعور بالصفاء الذهني والنفسي، فأول ما نذكره عند التحدث عن اللون الأزرق هو السماء الصافية ومياه البحر الهادئة، فالنظر إليهما يبعث في النفس السعادة والشعور بالامتنان والتخلص من التوتر والإحساس بالراحة والسكون.
كما أنَّ الأصفر يؤثر في جسد الإنسان وعمله؛ إذ يرفع من العمليات الكيميائية التحويلية للطعام "الاستقلاب، الأيض" وكذلك له تأثير نفسي خطير، فهو على الرغم من إشارته إلى الحيوية والطاقة فهو أيضاً يدفع إلى العدوانية؛ إذ يؤثر في الأشخاص المحيطين، وهذا يدفعهم إلى الشعور بعدم الارتياح والغضب، وكذلك يزيد من القلق لدى الإنسان بسبب دلالته على السرعة والميل لانتقاد الذات والآخرين.
الأحمر يمنح الشعور بالقوة والثقة، لذلك يُنصح بارتدائه في المناسبات المهمة أو عند الحاجة إلى تعزيز الجرأة والحضور القوي.
للألوان تأثير قوي على شخصية الإنسان وحالته النفسية، ويؤثر تبعًا لذلك في سلوكياته، ومن هنا ظهر “علم النفس اللوني”.
يمتلئ الكون بالكثير من الأسرار والحقائق المثيرة، ليكتشف الإنسان يومًا بعد يوم المزيد من الحقائق والتفسيرات التي تفاجئ العلماء والباحثين. ومن أهم تلك الحقائق تأثير الألوان فى حياتنا. فالألوان ليست فقط مجرد اختيارات فى الملابس أو طلاء الحوائط، ولكنها أكثر عمقاً وأعلى تأثيراً، وخاصة فيما يتعلق بالجانب النفسي للإنسان.
يعنى اللون الأحمر أن صاحبه شخصية سهلة الانفعال وجريئة ويبث روح الغضب نوعا ما وأحيانا الصراحة الزائدة والجرأة.
إنه يذكرنا بأشعة الشمس اللطيفة والأوقات الدافئة، مما يساهم في تخفيف التوتر وتعزيز الراحة النفسية.
تنقل الألوان الأرضية، مثل اللون البني استقراروالابتكار والاتصال بالطبيعة. إنها مثالية لمشاركة المعلومات أو للمناسبات الخارجية.
من الألوان الدافئة التي تحمل معها المشاعر القوية، ويرتبط اللون الأحمر نور ارتباطاً وثيقاً بمشاعر الحب والإغواء، فيُتخذ منه رمزاً للتعبير عن الحب، كما يشير إلى قوة الغضب الكامنة لدى الفرد، ويُعَدُّ من الألوان الأكثر جاذبية، فهو أول لون يستطيع الطفل تمييزه، ويشير اللون الأحمر في علم النفس إلى الإثارة القوية التي تخلق المشاعر الجياشة، ويُعَدُّ هذا اللون من الألوان الأكثر استخداماً في أعلام الدول، كما تستخدمه عادة الشركات التجارية المشهورة في شعاراتها.
ذو تأثير عاطفي كبير، ويرتبط بالرومانسية والألفة والمودة، وهو لون الأنوثة والرقة والعفة والجاذبية؛ إذ تفضله النساء غالباً، ويؤدي دوراً كبيراً في تهدئة المزاج ودفعه إلى الإحساس بالفرح، وهو يدفع الإنسان إلى الإبداع والإلهام وابتكار ما هو جديد ومتميز وغير مألوف، ويشير في الغالب إلى الانسجام الذي يعيشه الإنسان في حياته سواء مع ذاته أم مع الآخرين.
الأحمر والبرتقالي: الأول يرمز إلى العاطفة والطاقة، بينما يرمز اللون البرتقالي إلى الإبداع والفرح.
لون الطبيعة المبهج والمريح الذي يحمل الصحة والعافية، ويشير اللون نور الأخضر إلى العديد من المعاني الطيبة، فهو لون الخصوبة والوفرة والانتعاش والنهضة والبدايات الجميلة والتغيير والتطوير نحو الأفضل والارتقاء بالذات ولون النضارة والتفاؤل بالحياة وجالب للمال والرزق، فهو لون بارد تماماً كاللون الأزرق؛ لذا يبعث السكينة في النفس، وهو مهدئ للأعصاب ويزيل التوتر ويهدئ من القلق ويعزز القوة الصحية.
عندما يلتقي الإنسان بالألوان الإيجابية، ينعكس ذلك في رغبته في التحفيز الذاتي والابتكار. هذه الألوان تعمل كمحفز للعقل والروح، حيث تجعل الشخص يتطلع إلى التغيير والنمو الشخصي.
ينعش الطاقة ويعكس الحماسة و يعطى شعورا بالثقة والنضج والهدوء